بيروت طول عمرها مدينة بتضج
بالناس.
بس شوارع بيروت اليوم عم
تتحوّل لشي بيشبه الوسط. محلات فاضية، غيرها عم تسكر، وعجقة سيارات عالفاضي.
بعد الحرب، استبدل الحكام
الأسواق الشعبية بوسط انبنى لطبقة معيّنة من اللبنانيين.
وبالنتيجة خسرت بيروت تنوّعها
وسحرها.
كتير من المحلات الزغيرة
والقديمة سكرت ويلي بقيت عم تعاني لتستمر.
هالسنة، عم نتوّجه
للبنانيين بشكل عام وسكان بيروت بشكل خاص لتشجيع هيدي المحلات.
بتشجعوها بإنكن تشتروا غراضكن
من عندها.
وعم ندعي المسؤولين لمساعدة
أصحاب المحلات الزغيرة للاستمرار.
بتوفير قروض ميّسرة لدعمهم
إذا حبّوا يكبّروا شغلهم ويحسنوه.
بالطلب من بلدية بيروت
تخفيف الرسم البلدي مثلاً وتقديم غير حوافز ممكن تساعد للتخفيف من مصاريف
هالمحلات.
بتنظيم مهرجانات تسوّق
بتتنقل بين إحيا بيروت، هدفها الأساسي تشجيع الناس على التسوّق وعلى التعرّف على
هيدي المحلات.
وعم نتوّجه كمان لأصحاب
المحلات ليحافظوا عليها، ويطوّروها ويحسنوها ويخلوها ترجع مقصد لأهل المدينة
وزوارها.
وأنا بدوري رح عرفكن على
هيدي المحلات. رح زور كل فترة محلّ هوي جزء من هوية هالمدينة، خبركن عنه، عن
تاريخه، عن أصحابه، وعن أهميته.
سوا رح نكتشف ليه لازم هيدي
المحلات تبقى وليه ضروري انتو تشجعوهم ليستمروا.